دمعــــــــة صــــــــــدام

... دمعــــــــة صــــــــــدام ...


يـــــــــــــا دمعـــــــــــــة الحــــــــــــــــــــلاج عـفــــــــوا
يـــــــــــا سمــــــــــــــاءا فـــــــــــي الــــوقــــــــــــــــــار
هـــــــــذا زمــــــــــــــان مــــــا بـــــــــــه صلـــــــــــــ ..
.. ـــــــب وهـــــــــــــــــــــذا الإعـتــــــــــــــــــــــــــذار
ربــــــــــــــــــي وربــــــــــــــــــــك واحــــــــــــــــــــــــد
يـــــــــــا رب كـــــــــــن لــــــــي خـيــــر جـــــــــــــــــار
أهـــــــــوى تـقــــــــــــا رقـــــــــــــى الـقـلـــــــــــــــوب
وأسعـفــــــــــــــــت فـيـــــــــــــــــــــه الشفــــــــــــــــــار
خـــطــــــــــي رســـالــــــــــة عــاشـــــــــــق بــــــــــاب
الصـفــــــــــــــــا هـــــــــــــــــــــذا حــــــــــــــــــــــــوار
يــــــــــا سيـــــــــــدي صـــــــــــــــدام معتـــــــــــــكــف
ومـــــعـتـقـــــــــــــــــــــــــــل يــــــــــــــــــــــــــــــــــزار
فــــــــــــي ظــــــــــــــل زاويــــــــــــــة تــــــذاكــــــــــر
سبحـــــــــــــــــة فـيــــهـــــــــــــــــــا جفــــــــــــــــــــار
كــــيـــــــــــف الـسيـــــــاســــــــة عـنــــــدكـــــــــــــــــم
أســـــــــــــــــلام أم فــــــــــــي خــــــــــط نــــــــــــــــار
اّشــــــــــــــــــــــــــور أم اّش وأم مـــــــــــــــــــــــــــاذا
أرى بــــــــــــــــــــــابيــــــــــــــــل بــــــــــــــــــــــــــار
يلــــهـــــــــــــــو بــــــــــــــه بعــــض الجـنـــــــــــــــــود
لـغـــــــــــــــــارة هــــــــــــــــــــي أي غــــــــــــــــــــار
رؤيــــــــــــــــا البــــــــــــــرازخ لــــــــــــم تعــــــــــــــــد
مــــــــــن مـنــــــــــــدل بالــــــزيــــــت قــــــــــــــــــار
شـــطــــــــــح اللســـــــــــــان معـتــــــــــــــق يـــــــــــــا
ســــيــــــــــــــــدي مـــثــــــــــــل الـــــدمـــــــــــــــــــار
بصــراخـــــــــــــــــــــه وهيـــــــاجـــــــــه لجــــــــــــــــ ..
.. ـــــراح أطفــــــــــــــــــــــــــال صـــغـــــــــــــــــــــــار
وبــــرعـــــــــــــده وبـبـــــــــــــرقـــــــه قـصـــــــــــــــــف
لأشبــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه الـتــتـــــــــــــــــــــــــــار
بغـــــــــــــــــــداد إن قصـــــــــــــائــــــــــدي صمـــــــــ ..
.. ــــــــــــا وبكمـــــــــــــا لا بـــــــــــــــــــــــــــــــــكار
فــالأولــيـــــــــاء غــــــــــــــدوا نجـــــــومـــــــــــــــــــــا
نــــــــــورهـــــــــــــــم عـكـــــــــــس إنفجــــــــــــــــار
بــــــــــــــــاب الإلــــــــــــــــــه محـــــــاصـــــر بــــــــا ..
.. بيــــــــــــــــل بـــــــــــــــــــاب الإنتصـــــــــــــــــــــــار
عـــهــــــــــــــدا لـكــــــــــــــــــــــــــــــل رقيقــــــــــــــــة
وحـقـيـقـــــــــــــــــة لـبـــــــــــــــست خـمــــــــــــــــــــار
وبطــــهــــــر جــبــهــــــــــــة يــعــــــــــــــرب السمــــ ..
.. ــــــــــــــــراء .. جـنــــــــــــــات ونــــــــــــــــــــــــــار
وبـــــألــــــــــــــف ألــــــــــــــــــف عشـــــــــــــــــــيــــرة
ألـفـــــــــــــــت ومـــــــــــــــا ألـفــــــــــــت صغـــــــــــــار
وبـقــــــــــــاب ســــــــــــــــدرة منتهــــــــــــــــى الإد ..
.. راك عــــــــــــــــن قــــــــــــــــــــاب الـــوقــــــــــــــــار
وببعـــــــــض بعــــــــــضــي مــــــــــن دمــــــــــــــــــــاء
أو هــــــــــــــــــــــــــــــــــواء أو بخــــــــــــــــــــــــــــــار
أنـــــــــــــــــي أرى غـــــــــــــــــــــــوث السمــــــــــــــاء
لـــــــــــــــه طــــــــــــــرائــــق فــــــــــــي المـــــــــــــدار
أكـتــــــــــــــب مـــــــــــــع الـنجـــــــــــف الشــــــريـــــف
رســــالـــــــــــــــــة فـيـــــهـــــــــــــــــا خـضــــــــــــــــار
ودع هــــــــــــــريـــــــــــــــــــرة أي ركـــــــــــــــــــــــــب
فــــــــــــــي مـنـــــــــــــاسكــــــــــــــه شــــــــــــــــــــرار
وإعقـــــــــــد لــمــــــــــــن صــــــــــــــــار الـــــوريـــــــث
الـــوســـــــــــم مـــــــــــــــــــن حـفـــــــــــــــــــــــل وزار
وافـــــــــــــــــــــــــــرح بأولاد الشـهـيــــــــــــــــــــــــــــــد
فهـــــــــــــــــم جـنــــــــــــــــــــــــود للشعــــــــــــــــــــار
يــــــــــــــــــا جعـفـــــــرا .. لا الطــــــــــــــــــوق مـــــــــن
مســـــــــــــد ولا فـــــــــــــــي الطـــــــــوق شـــــــــــــــار
فلــــــــــــربمــــــــا الكلمــــــــــــــــــــات أثـقــــــــــــــــــــل
مــــــــــــــن مـــــــــــــــــــوازيــــــــــن الجمـــــــــــــــــار
اّه لــــــــــرســـــــــــــــــم الـنـــــــــــــــــار فـــــــــــــــــــي
وهــــــــــــج الحــــــــرائـــــــــــــــر والســــــــــــــــــوار
اّه لــلــهــــــــــــــــــــــــــــــــــج الـنـــــــــــــــــــــــــــــار إذ
تـنعــــــــــــــــــــى الخـيــــــــــــانـــــــة بإحمــــــــــــــرار
شـــــــــــــــار يلـــــــــــــــوح فـــــــــــــــــي السمــــــــــــــا
والشـــــــــــــــــار يقـصـــــــــف بئـــــــس شـــــــــــــــار
كـــــــــــــــم ألــــــــــــــــــف نفــــــــس ســـــــوف يبــــــ ..
.. هـتهـــــــا الجـمــــــــــــال مـــــــــــن المطـــــــــــــــار
هــــــــــل تحــمـــــــــــــــــل الأخــبــــــــــــــــار عـــــــــــــن
أوطـــــــاننـــــــــــــــا حـمـــــــــــل إضـطــــــــــــــــــــرار
اّزار إبـــــــــــــــــــــــــــــراهيــــــــــم إن الـــــــــــــــــــــ ..
.. أمـــــــــــــــــــــــــــر مـــــــــــرجعـــــــــــــــــــه إزار
هــــــــــــــذا الحــــــــــــــــــــــــوار وأمنيــــــــاتـــــــــــــــي
كلـــهــــــــــــــــــــا كانـــــــــــــــت حـــــــــــــــــــــــــوار
قــــــــــــــــــدر الكـــــــــــــــراريـــــــــــس الـتـــــــــــــــــي
صـــــــــــــــارت كـــــــــــــــوابيــــــــس الصغـــــــــــــار
قــــــــــــــــــــــدر العصـــــابــــــــــــــــــات الـتــــــــــــــــــي
أطمـــــــاعهـــــــــــــا قـــــــــــــــذفـــت شــــــــــــــــــرار
قـــــــــــــــــــدر الحـــــــــديــــــث متــــــــرجـمــــــــــــــــــــا
مـــــــــــــا فـيــــــــــــــه صلــــــــح أو طهـــــــــــــــــــار
مــــــــــــــا سطـــــــــــــــــل العـــــربـــــــــــــان لكــــــــــ ..
.. ــــــــــن غـــــــــــرد الــــــــــــــــدوري نهـــــــــــــــــــار

٭

أربعينيات : ( شعر عربي \ عامودي ) سجل في دائرة المكتبة الوطنية \ الأردن .. يحمل رقم إيداع ( 1953\7\2006 ) . رقم إجازة دائرة المطبوعات والنشر
( 2027\7\2006 )... اخوكم محمد المغربي ...