اننا الكائنات الوحيده على وجهه الارض التى تتحــــــــــاور ...!!
لماذا هذه الميزه اذا ؟؟؟؟/
/
الحــــــــــوار
هو / هــي كلمـــــة طيبــــــــه
قال تعالى (( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون))
/
وقال سبحانه : (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ))
قال صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة ))
/
((ما اجمل أن يبكي الإنسان والبسمة على شفتيه وان يضحك والدمعة في عينيه))
(( وان كنت قد بنيت قصورا في الهواء فلا تحاول هدمها بل أبدا في وضع الأساس واللبنة بكلمة طيبه))
/ الحوار السليم والمنطقي والمقنع
بفعل المعجزات لاسيما اذا كان اساسه الكتاب والسنه
/ قصة النمرود الذي تحدى نبي الله ابراهيم عليه السلام بخصوص
وجود الله ......
فقال له ابراهيم عليه السلام : إن الله يحي ويميت: فقال أنا احيي واميت؟؟
فقال له ابراهيم عليه السلام(( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق
فأتِ بها من المغرب فبهت الذي كفر )) ..
هذا الحوار الذي دار بين ابراهيم والنمرود افحم فيه النمرود
واقنعه بحقيقة وجود الله .
/
أيضاً قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الزاني
عندما جاء واعترف للرسول صلى الله عليه وسلم بالزنا
الرسول هنا تصرف بحكمه وحاوره....أترضاه لآمك .. لاختك .. لخالتك
لعمتك .. لابنتك ............ ؟؟!!!!!
حتى اقتنع هذا الزاني بعظيم جرمه
/
/
اســــــــئلـــــــــتي
1- هل ترى جانب اللين في الحديث امر مهم في حواراتنا في قسم الحوار ؟
2 - هل لابد ان يكون الغرض من الحوارالدعوة الى الله فقط ...؟؟
3 - اذا كنت من الكتاب المحاورين والذين يطرحون المواضيع ...::
ما هو هدفك ؟؟؟؟
ماهي سياستك ؟؟؟
ما هي وسائلك ؟؟
بالعودة الى الأسئلة التي طرحت...
1 - هل ترى جانب اللين في الحديث امر مهم في حواراتنا في قسم الحوار
طبعا حضور الجانب اللين في الحديث أمر مهم في حواراتنا في قسم الحوار
كيف لا وهو اساس من اساسات الدعوة الى الله أولا
ومخاطبة العقول الإنسانية
والدليل على ذلك قوله تعالى لموسى عليه السلام عندما أمره بالذهاب
الى فرعون الطاغية فقال عز من قال: { فقولا له قولا لينا }
لماذا ؟ " لعله يتذكر او يخشى"
فإذا هذا الخطاب والأمر موجه لمن قال " انا ربكم الاعلى"
فكيف لمن يشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم